✍️بقلم / انتصار عمار
أعينيني على قربك، أعينيني
فما عادت حياتي حياة، وما عاد الكون يعنيني.
هجرت البشر كلهم حتى تعودي.
وما أرى بشرًا سواكِ في عيني.
يا من سرتِ بروحي، ولم تعد كتاباتك تكفيني.
تمنيتُ قربُكِ بشدة، ولا أدري كيف السبيل إليكِ! دُليني.
قاتلي بعدك ومعذبي غيابك، ولا شيء سوى قربكِ يُحييني.
فهلا يا من أحببتُ إليكِ أخذتيني !
أهوى الرحيل إليكِ، فبالنظر إليكِ دُنيا أخرى تناديني.
أعشق جدًا وطني، ولكني عشقتُ بكِ موطنًا آخرا عن كل بقاع الأرض يُغنيني.