منطقة الأهرامات بين التطوير والحفاظ على الهوية : رؤية متكاملة لتنظيم السياحة وحماية حقوق العاملين
✍️ يوحنا عزمي
الحديث عن أهمية الأهرامات كرمز عالمي للحضارة المصرية.
الإشارة لمشروعات التطوير الحالية ، وما تمثله من فرصة ذهبية لجذب السياحة وزيادة الدخل القومي.
التحديات التي تواجه المنطقة بسبب الممارسات العشوائية لبعض العاملين غير المنظمين.
تحديات الوضع الحالي في منطقة الأهرامات
– بلطجة بعض راكبي الجمال والخيول.
– المضايقات للسياح وفرض خدمات بالقوة.
– إرتفاع أسعار المطاعم والكافيهات بشكل مبالغ فيه.
– إحتكار بعض الشركات الكبرى (مثل أوراسكوم) لمرافق المنطقة على حساب صغار العاملين.
دور وزارة السياحة في مواجهة هذه التحديات
– فرض لوائح صارمة لتنظيم سلوك مقدمي الخدمات السياحية.
– إصدار تراخيص رسمية للعاملين مع تدريبات إلزامية على التعامل مع السياح.
– إنشاء شرطة سياحية متخصصة لمكافحة المضايقات والبلطجة.
– مراقبة الأسعار ووضع قائمة أسعار موحدة لخدمات النقل والطعام.
مقترحات وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع
– إنشاء شركة أهلية مملوكة لسكان المنطقة : تتولى تنظيم خدمات ركوب الجمال والخيول بعقود عمل وتأمين صحي.
– توزيع أرباح الشركة على العاملين المحليين.
– تطوير البنية التحتية الذكية : مسارات مخصصة للجمال والخيول بعيداً عن السائحين الراجلين.
– مواقف سيارات ذكية وباصات كهربائية صديقة للبيئة.
– إطلاق تطبيق رسمي للسائح : يوضح الأسعار الرسمية للخدمات.
– يوفر تقييمات للعاملين ومقدمي الخدمة.
– يتيح البلاغ الفوري عن أي تجاوز.
– كود سلوكي ملزم : يصدر من وزارة السياحة ويلزم جميع العاملين به. يتضمن قواعد التعامل واللباقة والنظافة واحترام خصوصية السائح.
حماية المنطقة من الاحتكار والاستغلال
– مراجعة عقود الشركات المستثمرة لضمان عدم احتكار الموارد.
– فرض نسب إلزامية لتشغيل السكان المحليين في كل مشروع استثماري.
– الرقابة المستمرة على جودة وأسعار المطاعم والكافيهات.
الحفاظ على الأهرامات كرمز حضاري عالمي
– الإهتمام بالمظهر الجمالي العام.
– منع العشوائيات والإعلانات العشوائية.
– تشجيع المشاريع التراثية والحرفية المحلية داخل المنطقة.