الكاتبة: إيمان الحسيني.
الوسوم: الثقة، الخذلان، الضعف، عدم التقدير، فقدان الإحترام.
هناك أشخاص تدمر ثقتك بنفسك تجعلك تنظر في المرآة؛ لتجري حوار مع ذاتك خلس؛ لكي تتساءل ماذا فعلت بنفسك لكي تفقد ثقتك بذاتك، هل بك عيبٌ هل أنت شخصٌ ناقص؟
لا وألف لا ولا مزيد من الأسئلة التي تحيط بك كهالةٌ نورانية تثير شكوكك، وتؤرق نومك وتجعلك في حالة حزن وصمت من هؤلاء الذين خذلوك ودمروا ثقتك.
هؤلاء هم شياطين الآنس الأقل منك تقديرًا وخلقًا وعيبًا ونقصًا، أنت الكامل والأبهى والأجمل والأطيب، وهم الذين فقدوك، وفقدوا طيبتك وتقديرك ومشاعرك واهتمامك بهم.
لأنهم ليسوا جديرين بك سواء كانوا متلاعبين أو ينسون شخص بك واستغلوا مشاعرك أسوأ استغلال وخذلوك في النهاية.
نحن نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم أن يحكم نفسه، وقال كاتب من الكتاب: لم أندم في حياتي مثلما ندمت على الثقة التي وضعتها في إناس لم يستحقوها، وقال بنحامين: فقدان المسمار أضاع حدوة الحصان، وفقدان الحصان أضاع الغارس وفقدان الشيء يعلمنا قيمته أحيانًا.
وأعلموا أيها السادة أن المفتاح الأساسي للنجاح هو الثقة بالنفس والثقة هي الرباط العاطفي الذى يشد الأتباع لقادتهم.