✍️بقلم/ انتصار عمار
أجمل اللحظات تلك التي يراودني فيها طيفك، ولو لحظات.
يأتيني، يحدثني، يحاورني، يلتف حولي، وكأنه بركان يصدع بكياني، ويحولني إلى فتات.
يذوب كلي بين نظرات عينيك، حينما تطرق باب أحلامي والأمنيات.
وتقبل عيني أحرف هواك، حينما تمتطي أشعة الشمس كل صباح منك رسالات.
ليست برسائل هوى فقط، بل شهيق وزفير يتأرجح بين الأسطر تتوه في تفسيره كل اللغات.
طيفك الذي يقيد أنفاسي، فلا تتنفس إلا هواك، كم أعشقه! صدى أنفاس لا كلمات.
وأهوى أسري داخلك، وغرقي في محيط تلك النظرات.
عامان ما رأيتك فيهما قط، فقط أحياك خيالًا، أطبع شوقي بجبينه قبلات.
مازال هناك أمل داخلي ينبض بحلو لقياك، مازلت أنتظر ربيعك يثمر داخلي أرق الزهرات.
ولكني أخشى حين تأتيني لتعترف لي بحبك، يكون الآوان قد فات.
وكل نبت كان في أرض قاحلة غرسته بأرض هواك، قد مات.
لا زلت تسألني؛ هل أحبك؟
أو مازال هواي يحتاج إلى دلالات؟