ابداعات

الله اللطيف بعباده

 

الشيماء أحمد عبد اللاه

الله عزوجل يضعنا في ابتلاءات من شدة قسوتها على قلوبنا نظن أنها النهاية وأن قلوبنا ستتمزق، لكن ما بعد هذه المحن منح وعطاء من عنده.

 

يرينا بها مدى قدرته عزوجل في تخفيف ما نمر به، ومن المحن أن يُدخل في حياتك أُناس يزينون حياتك بالهناء والسرور، لكن في بعض الأمور لا تسير القافلة كما نحب، فيختفي هؤلاء، فنتعجب ونشعر بالضيق.

 

لكن ما أعظمه الله الكريم الحنان يرسل إليك البشارة ويعوضك ويجبر خاطرك، فتشعر وكأنك لم تكن مبتلى ولا حزينًا! العيب ليس في الأشخاص الذين رحلوا، لكن رب العزة قدّر لهم أن يأتوا بغتة، ويذهبوا بغتة، فكل شيء عنده بمقدار، عليمٌ بقلبك، يريد فقط أن تتعلق به، تتقرب منه، فالزم قربه تنعم بجنته.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!