أسماء وليد الجرايحي
كل الفلاح نجاح وليس على النقيض…
فكل فلاح يتكون من نجاح كبير
فإذا فعل الإنسان شيئًا يريده الله فذا أعظم، وأعلى درجات النجاح
فلو نظرنا مثلًا إلى شخصٍ ما تظهر عليه سمات التميز،…والبراعة والإجادة
في التحصيل والبحث الدراسي
بل ويجاز بالكثير من الدورات العلمية
فدائمًا ما يأتي في خواطرنا بل تتبادر إلي أذهاننا( آآه…يا له من شخص مذهل!)
فذاك إنسان ناجح بالفعل ولكن ينقصه المرتبة الأعلى في النجاح وهي(الفلاح)
لأننا سنتفق سويًا بأن ذاك مفهومٌ يوحي بالإيجابية والنضج
ولكن…
هذا ينقصه بعض الشئ
فلنضرب مثلا آخر: لشخص معه تعليم عالي بالإضافة إلى الكثير من البحوث ولكنه لا يعرف كيف يتم صلاته على الوجه الصحيح
أو لا يستطيع تلاوة القرآن تلاوة متقنة
فتلك نصيحة محب : مع التفكير الدائم بالنجاح لا ننسى الاعتبار بالفلاح أولًا
بل والمضي قدمًا نحوه
فهل فكرت في خطوة للسعي في أول ذاك الطريق
مثلًا الجدية في التعرف على كيفية الصلاة الصحيحة، وما هي أسس المواظبة عليها؟
فمطلوبٌ:
أن نستعد بخطوة أوليًا لنرتفع معًا للمرحلة الأولى من السبيل




