“ستقرأ عن الازهار كما لا تعرفها من قبل”… أماني عدلان لمجلة “هافن” روايتي هذا العام تحدي كبير لي

   شروق ممدوح

كاتبة تتميز بتنوع أسلوبها الأدبي وقدرتها على كتابة مواضيع مختلفة بشكل مبدع، تُعرف بأسلوبها الفريد في تناول المواضيع العاطفية والاجتماعية بصورة مختلفة كليه، تنوعت في استخدامها قلمها لتثبت به أن الفكر ليس له حد، من أول رواية أثبت للجميع أن لا أحد يستطيع أن يستهان بقلمها الادبي.

حرصت مجلة هافن على عمل حوار حصري مع الكاتبة “أماني عدلان” لتخبرنا به عن كل ما يخص أعمالها الأدبية.

– عرفينا عن نفسك بصفة عامة ؟
أماني عدلان تخرجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس
لدى ٢٥ عامًا، كتبت ثلاث روايات وانتهيت هذا العام من كتابة روايتي الرابعة الذي ستنزل في المعرض 2025.
“ما وراء ستار القوة” هيا الرواية الاولي لي، بينما “كأمواج البحر تعلو بنا الحياة وتهبط” الرواية الثانية، وتأتي في العام 2023 “البعض يحيا مرتين” الرواية الثالثة.
بينما هذه السنة ستضاف عليهم الرواية الرابعة اسمها سيكون مختلف ومفاجأة للجميع.
حيث إنني أيضًا كتبت في راديو صناع السعادة برنامج “الجدة سعيدة” كانت عبارة عن قصص إجتماعية تملك مغذي عميق في كل حلقة وكان من أكثر البرامج المسموعه، كما أنني حصلت على تكريم به.
بالإضافة إلى كتابة فيلم قصير إيضًا تحت إسم “الخاتم”
وقريب بإذن الله سوف أقوم بتجربة الكتابة في أشياء كثيرة ومختلفة كثيرًا، أقوم بالسعي نحوها منذ فترة.

– من عام لآخر يتلألأ إسم أماني عدلان … ما السر وراء ذلك ؟
السر يكمن وراء الاجتهاد والسعي المستمر وتطوير الذات دايمًا، كثيرا أحاول تغير طريقتي في الكتابة وتعلم أشياء جديدة واكتب عن أفكار مختلفة كليًا وأيضا السر من وجهه نظري يكمن وراء المصداقية دائما في توصيل المشاعر وإن أكون أماني فعلا في كل حرف وكل قصة وكل رواية.

– بعد إختفاء عام عن المعرض … تعودي مرة أخرى للمعرض القاهرة للكتاب 2025 حدثينا عنها ؟
روايتي هذا العام ستكون مختلفة تمامًا هي تحدي بالنسبة ليا لإني لأول مرة أكتب هذا النوع وأتمنى التوفيق فيه وأنه ينال إعجاب الناس وعنصر روايتي الأساسي يتمحور حول “الأزهار” ولكني سأجعل الجميع يرأها بصورة جديدة مختلفة ومخفية مليئة بالأسرار، كما أن بها جوانب نفسية كثيرة وجزء فانتازيا ومليئة بالدراما والتشويق والغموض، يمكن أن أصف هذا العمل بمقولة لهاروكي موراكامي:
“المرء يحاول أن يعيش مستقيمًا في عالم مجنون وملتوٍ ويزخر بالاضطراب”.

– لكل كاتب إلهام يساعده في إبتكار أحداث روايته الجديدة … عرفينا ماهو ولماذا ؟
عندما تراودني فكرة رواية تظل تلح على عقلي كي تطالب بكتابتها أنظر إلي السماء مطولا ثم أجلس أتحدث عن مايدور ببالي مع والدتي.
والدتي هي مصدر إلهامي الوحيد مجرد النظر إليها والحديث معها يجعلني ابتكر الأحداث بمنتهي السهولة وهي دعمي القوي في هذا المجال فلولاها لما وجدت أعمال تحمل اسم أماني عدلان.

– لكل رواية قصة مختلفة … هل القصص من وحي خيالك ام تعبر عن أحداث حقيقية ؟!
فكرة الرواية تترواح بين الحقيقه والخيال لا أستطيع أن اجزم إنها خيال لأن بها مشاكل حقيقية وجوانب نفسية يمر بها الجميع وأيضًا لا أستطيع أن أجزم أنها حقيقية لأن الأزهار داخل الرواية لها وجه نظر أخري.

– “بداخل كل رواية رسالة” … ما الرسالة الذي تريدين أن تصليها إلى القارئ هذا العام؟
أن لا يستستلم الإنسان لجميع الإفكار المحيطه به.
وأريد أن أثبت قوة وتأثير “شىء معين” داخل صفحاتي وإن أحذر الجميع من الوقوع في تأثير هذا الفخ ولكن هذا الشيء سيتعرف عليه الجميع من خلال قراءة الرواية.

– “القراءة حياة” … ما أفضل كتاب أو رواية قراتيهم هذا العام واستطاعوا أن يحققوا تغير جذري بداخلك؟
“كتاب إنسان بعد التحديث” للكاتب شريف عرفه وبصفة عامة روايات الكاتب هاروكي مواركامي أن أعماله تجعلني أغوص داخل أعماق نفسي.

– ما الهدف الاسمي الذي تريد أن تصل له أماني من الكتابة ؟
أريد أن تسعد أفكاري مني وهي ترى نفسها تُجسد على الأوراق ويؤمن بها الكثير، بالإضافة إلى أنني أريد أن أصل من الكتابة إلي اكبر قدر من النجاح وأكبر قدر من مناقشة الأفكار المختلفة.