نانسي هندي
“موتك قادم لا مُحالة؛ لن تستطيع الهرب من مصيرك المُحَتَّم”، هذه الجملة قرأتها، بينما كُنت أتجول ليلاً.
ففي ليلة غاب عنها ضوء القمر، كنت أتجول في طريقي ليلاً، وفجأة اصطدمتُ بشجرة يبدو عليها الغموض، وعندما نظرت إليها شعرتُ بالذعر الشديد، فهي شجرة ميتة لا يوجد أغصان أو أوراق بها، وعندما تمعنتُها جيدًا، شعرتُ حينها وكأن روحًا شريرة تسكنها، وبعد لحظات قليلة، رأيت هذه الجملة قد كُتِبت بالدم على أحد حواف الشجرة.
ورغم هذا، لم يصبني الاندهاش قط، فقد توقعت كل هذا قبل مجيئي إلى هنا، فأنا أقطن هنا في هذا المكان، والذي يبعد عن “جزيرة الموت الأسود” أمتار قليلة.
وقد جئتُ إلى هنا؛ لإشباع فضولي الحائر، الذي لطالما غلبني وأنا أسمع قصص مُرعبة عن هذه المدينة.
وبعد لحظات قليلة، حدث ما شَاب له بدني حقًا، فقد ظهرت أمامي فجأة أرجوحة على شكل “الجماجم البشرية”.. كانت هذه الأُرجوحة تتحرك ذهابًا وإيابًا بالقرب مني، وفجأة سمعتها تقول لي: “ما الذي جاء بك هنا يا مُعاذ؟”
يُتبع…..