ابداعات

ملكة

آية عبده أحمد 

 

   كإحدى الحجار النفيسة التي تُخَبّأ جيّدًا، أو اللؤلؤ الذي تحتضنه الأصداف، هكذا تمامًا حافظ ديننا الإسلامي على المرأة، وأنصفها وقيّمها وضمن لها حقوقها واحترم ضعفها واحتواها بلُطف.

 

  منبع القوة كجذور الشجرة التي لولاها لانهارت، والحب الذي يضيف السُكّر لفنجان الحياة المُرَّة، والصبر كالصيّاد الذي لا يملّ إنتظار أن تمتلئ شبكته، هي التي تعرف متى تبرز قوتها؟!

ومتى تكون أنثى؟!

 

 

  يلاحق الجميع أحلامهم البعيدة، أو دعنا نقول النجوم والمجرات والكواكب جميعها تبعد مسافات طويلة من كوكبنا؛ يتعب المرء لينالها أو حتى يلقي نظرة عليها عن قرب، وكذلك المرأة في الإسلام، تظل حولها حدود عالية وهي كالملكة تتربع في العرش، إلى أن يستأذن مَن يريدها قاصدًا الحلال، ويُؤذن له أولًا بالقبول، ثم ينال.

 

 

  كانت النساء قبلًا يُدفنون وهم على قيد الحياة، وجاء الإسلام معلنًا أن الجنة تحت أقدام الأمهات، ومن كان له بنات وأحسن تربيتهن ومعاملتهن دخل الجنة، والزوجة التي أيضًا قد تكون سببًا في دخول زوجها الجنة، وختامًا أذكر حديث حبيبنا ورسولنا “صلّ الله عليه وسلم”: ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!