أسماء وليد الجرايحي
كلمة في مطلقها خفيفة الظل، ولكن هل حقًا تخبأ ورائها الكثير من المعاني!
فذاك غطاء الوسادة التي طالما تجرع مرارة تلك الدمعات والآنين طوال تلك الليلة الحالكة، لاسيما تلك الدمعات التي تنبأ عن توبة وندم لله تعالى، كل ذالك من غير بوح ولا إعلان عما يدور بينهما، فهي أشبه بتلك الصديق الونيس ( صديق الليل).
وها ذا غطاء علبة هدايا يواري خلفه تلك الأشياء التي تكوِّن تلك الصداقات بين الأحباب، فكم من عداوة كان انفراجها انفتاح تلك الغطاء! حقًا فهذا ليس غطاء…
هذا ترى أمور كل منها يعبر عن شئ ما يدور بداخل تلك الشخص وكل منه يدل على شئ بمجرد إبصاره.
وها هو غطاء الكتب المسمى بالغلاف، يحمل بطياته مختلف اللغات من جميع جنسيات العالم العربي والغربي…
ويحمل الكلمات الطيبةوالخبيثة…وتلك الأحرف بكل ما تحمله من معاني…
يحمل بداخله الكثير من معاناةٍ وعقبات…
من إنجازات وامتيازات…وأمور لا يسعنا المقال عن ذكرها.
وأختم بغطاء المرأة المسلمة( الحجاب) فهو من أعظم نعم الله على الناس كافة…
فهو طاعة لله عز وجل، ومكرمة للمرأة المسلمة وشعيرة إسلامية يدل على نقاء تلك الفتاة، وحفظ لها من أعين اللِئام.
