إسماعيل السيد
الحُزن
ذكاة الروح، ومنتهى التوبة
الندم
امرأة أكتشفت أنها لم تقع في الحب يوما
رغم أنه وقع بها
القُبلة
التفاحة المحرمة والشفاه مع الشفاه
مسرح الخطيئة الذي يُعاد بسبب الردائة باستمرار
الليل
اعين القمر تُغمض أخيراً
العشاق في منعى من الرقابة
الفجر
حورية ما تزيل الستارة، لتوقظ عشيق كسول
الصمت
الطريقة التي تتنهد بها الكلمات
البحر
مسبح الخيرات
وطستُ الطبيعة، فيه تغسل الشمس جلبابها
فيه يغسل بنو آدم
خطاياهم الجديدة.
الأرض
تقرأَ الخارطةَ ،تتعلمُ ما يثيرُ غضبَ البراكينِ ،
يهدىُء من ذعرِ الرياحِ
تتقنُ هضمَ الموتى جميعاً
الظلُ
يعاركُ السرابَ
بعقلٍ واهٍ ،جسدٍ عارٍ
يجلسُ عكسَ اتجاهِ الحرب
يضربُ اللفاءَ بقليلٍ من القناعةِ وكثيرِ من الاضطرارِ.
أنتِ
الحرف الذي ينقص الأبجدية لتكتمل.
حبة الرمل
البلاقيمة والتي ما كان لها أن ترجح إحدى الكفتين، أراها قد اكتسبت ثقلاً بقدرتها على البوح بالأنين كمُستقبِلٍ أخير، كنهايةِ مطاف ، كنقطة فاصلة
بين محشرين.