ابداعاترسائل قلبية

<<السماء>>

سامية مصطفى عبدالفتاح.

 

دائمًا ما تخبرني السماء أنّ النهاية لم تأتِ بعد، كل صباح أتأمل السماء.. أرى السحب في لوحةٍ فنية خلابة، تتلألأ الغيمات في حُلة تعبث في نفسي الطمأنينة.

 

لأجتذب قلمي وأحكي قصة هيامي بهم فأكتشف أنني امرأة فاشلة في الكتابة عما تهوىٰ، فأنا حينما أعشق أتخبط.. ترتعد فرائسي من فرط الأدرنالين المندفع داخلي.

 

أيتها السماء؛ أعلم أنكِ تُخبريني أنّ هناك المزيد من الحب.. من الحزن.. ومن الأمل لم أختبره بعد وأنّ النهاية لم تأتِ بعد مادمنا أحياء نشعر ونتنفس.

 

نحن البشر نمتلك فؤاد وعقل يلهمانا؛ لكن للكون وقعٌ فريد من نوعه في أنفسنا.. خاصة نفوس أولئك الذين يؤمنون أنّ ثمة رسائل يبعثها لنا الخالق بواسطة الطبيعة.

 

ألا ترى أنّ الطبيعة هي الحياة.. نعم فما دامت تحدثنا كل ليلة بلغةٍ مختلفة تارة بأمسية باردة مرصعة بالثلوج وتارة بأمسية دافئة تجعلنا نتسائل: أليس الخالق بقادر؟

 

ليأتينا الجواب حينها أنه بقادر، بل إنه بغضة طرف قد يبدل حالنا من أسوأ لأفضل.. فقط إذا تشبثنا بخيوط الأمل المُلقاه من رسائل السماء، تتدلى لتخبرنا أنّ فوقها إله عالم يأمرنا بالصبر ويأجُرنا خير أجر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!