✍فرحة صالح
أدى التطور المستمر في مجال الحاسبات الآلية ، والاتصالات
وشبكات المعلومات وتكنولوجيا البث الفضائي ، إلى ظهور وسائل إعلام رقمية جديدة تمتلك قدرات تفتقدها وسائل الإعلام التقليدية ، وتتعدد أشكال وسائل الإعلام ، فتشمل وسائل الإعلام الإخبارية ، والتقليدية ، ومما لاشك فيه أن جميع الناس على اختلاف أعمارهم يستخدمون واحدة أو أكثر من هذه الوسائل.
ويعد باحث الاتصال ” مارشال مكلوهان” أول من استخدم مصطلح الإعلام الرقمي عام 1953 عندما تحدث عن تكنولوجيا الاتصالات
وقدرتها على جمع المعلومات اليكتورنيا و توصيلها عالميا.
فالإعلام الرقمي إذن هو استخدام تقنية الانترنت في نشر وتبادل الأخبار و المعلومات ، والاتصال من خلال الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت بهدف التواصل الاجتماعي و الثقافي والسياسي والإعلامي.
بالإضافة إلى أنه عكس الإعلام التقليدي ، فهو إعلام تعددي بلا حدود ومتعدد الوسائط يؤدي أدوار جديدة لم يكن بوسع الإعلام التقليدي تأديتها وهو أيضا ليس إعلام صحفيين وكتاب وقراء ، ولكنه مجتمع متفاعل يتبادل فيه الاعضاء خدماتهم ، وظهر الإعلام الرقمي مع ظهور الثورة التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين ، حيث يستخدم الأجهزة الإلكترونية.
ومن أهم الأدوار التي يقوم بها الاعلام الرقمي :
– تبادل المعلومات بين الناس بشكل أسرع
– المساعدة في ازدهار الأعمال والنشاطات التجارية
– السماح للناس بإيصال أصواتهم في الأزمات والقضايا الإنسانية العالمية
– تسهيل العملية التعليمية.
ومن أشكال الاعلام الرقمي الصوتيات، الفيديوهات ، وسائل التواصل الاجتماعي ، الاعلانات المدفوعة.
وختاما : يتكامل الإعلام الرقمي و وسائل الإعلام الأخرى ، وتتجلى أكثر في دور تكنولوجيا الإعلام الرقمي في تطوير وسائل الاتصال القديمة ، وجعلتها أكثر انتشارا و تنوعا في تقديم المحتوى الإعلامي ، فكل المؤسسات الإعلامية اليوم أصبح لها مواقع على الانترنت ، وتنشر محتواها الإعلامي بالشكلين الورقي والرقمي.