مقالات

قواعد اللعبة بتتغير في الولايات المتحدة الأمريكية

✍️ يوحنا عزمي 

عادة رأس المال بيستخي وراء الستار .. يعني مرتب رئيس الجمهورية وموظفي الإدارة السياسية وحتى مرتب عضو النواب والشيوخ في أمريكا عمره ما هيوفر للمرشح المبالغ اللى بيدفعها دي وبالتالي العالم كله فاهم ان كل مرشح في أمريكا لمجلس محلي وصولا للبيت الأبيض بيبقا وراه شبكة من المصالح الرأسمالية والإقتصادية.

بس عادة رجال الأعمال دول مش بيظهروا ولكن الموظف بتاعه اللى مترشح للرئاسة او الكونجرس هو بطل العرض الأساسي .

ولكن في إنتخابات أمريكا 2024 الوضع اختلف تماما .. أيلون ماسك ظهر في مؤتمر انتخابي جنب دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا .. ترامب أعلن اكتر من مرة أنه هيسلم ماسك صلاحيات واسعة في ملف الإقتصاد والتكنولوجيا.

عملاق وادى سيليكون ظهر جنب ترامب .. سيليكون فالي هو المنطقة الجنوبية لخليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية وبيضم كل اكابر شركات التكنولوجيا في العالم.

شركات آبل وجوجل ومايكروسوفت وتويتر وانتل وياهو وأمازون ونتفلكس وسوني ويوتيوب وكل الشركات اللى تختطر على بالك شغالة في مجال البرمجة والتكنولوجيا والإتصالات والإنترنت من قلب سيليكون فالي خرج دعم تاني بس المفاجئ أنه علني برضوا .. بس المرة دي خلف كامالا هاريس.

لورين باول جوبز أرملة رجل الأعمال ستيف جوبز . 

تقرير نيويورك تايمز بيقول أنها كانت مهندسة انقلاب الحزب الديموقراطي على جو بايدن ومنعه من الترشح للرئاسة والدفع بكامالا هاريس للترشح بدلاً منه.

لو مش فاكر ستيف جوبز هو صانع إمبراطورية آبل .. لورين بأول جوبز لم تبدأ بدعم هاريس سنة 2024 ولكن من سنة 2003 بدأت العلاقة بين هاريس ومؤسسة آبل وكانت لورين هي ضابط الإتصال سنة 2003 تبرعت لورين لـ هاريس لما ترشحت لأول مرة في حياتها لمنصب وكان منصب النائب العام لمدينة سان فرانسيسكو.

لورين بأول جوبز هي أغني امرأة في وادي سيليكون    11 مليار دولار أمريكي صافي ثروتها دا غير البيزنس   اللى شغال .. أسهم في ديزني واسهم ف آبل وحصة    في جريدة اكسيوس وتمتلك جريدة ذا إطلانتك بالكامل لورين عضوة في الحزب الديموقراطي وعشان يبقا فيه غطاء قانوني للدعم والنفوذ أسست سنة 2004 مجموعة ايمرسون بتوفر منح ودعم للمهاجرين وتمويلات للصحف والإعلام من أجل تأييد وجهة نظر الحزب الديموقراطي ورعاية مصالح إمبراطورية عائلة جوبز ..

السيدة لورين عندها نفوذ داخل مجلس العلاقات الخارجية التابع للحكومة الأمريكية وفلوسها كانت     داعم رئيسي لحملات باراك أوباما وهيلاري كلنتون    وجو بايدن ودلوقتي الدور جه على كامالا هاريس بس المرة دي مش هتبقا مجرد داعمة من خلف الستار ولكن زي ما قلنا السيدة لورين خرجت للعلن وتشارك في المؤتمرات الإنتخابية للحزب الديموقراطي.

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!