✍️ يوحنا عزمي
من الأمور اللى الإعلام الدولي مش هيديلك لها تفسير ان الملياردير أيلون ماسك اللى كان بلا مواقف سياسية حادة وكان بعيد عن دوائر دعم اليمين القومي والقومية الأمريكية وقومية الجنوب في أمريكا بزعامة دونالد ترامب فجاة أعلن دعمه ل ترامب بل وللمرة الأولي لا يكتفى رجل الأعمال بالدعم من خلف الستار في امريكا بل وأصبح يتصدر مؤتمرات ترامب ومنصاته بل وينتظره منصب حكومي إذا ما فاز ترامب .. لماذا ؟
أيلون ماسك اتجوز ثلاث مرات ورافق العشرات وخلف أثني عشر أبن الكبير فيهم من أول جوازاته كان ولد اسمه زافيير هذا الطفل وهو عنده سبع سنين مشى ورا قواميس الصوابية السياسية وفجاة طلع قال إنه حاسس أنه بنت مش ولد وان أسمه فيفيان مش زافيير وخد أدوية هرمونات مع تدخل جراحي بسيط وبقا اكبر أبناء ماسك هو فخر مجتمع الترانسات والريمبو في كاليفورنيا.
فيفيان قالت ابويا ذكوري وتوكسك وعايزة تاخد لقب أمها جينا ويلسون وشالت اسم أبوها من البطاقة .. المخلوق الترانس دا اللى كان زافير ماسك وبقا فيفيان جينا ويلسون طلعت قالت إنها كانت ريمبو وعندها 8 سنين وبعد كدا ترانس وعندها 16 سنة وطالما الموضوع ان بابليك ومفيش فيلنج يبقا سو وات دا بالنص على فكرة انا لا بهرج ولا بسخر .
طبعا تخيل صدمة الأب .. لا تقولي ملياردير ولا شرير ولا معرفش ايه هو في النهاية اب وحصل اللى حصل دا قدام عينه وهو كان رافض ومكنش مؤيد الأفكار دي اصلاً .. ايلون ماسك طلع قال بالنص انا أبني مات .. يا صديقي الراجل لو سوي في أمريكا ولا في أوروبا هياخد نفس ردة فعل الرجل السوي في مصر ..
قالك أنا ابني الكبير مات وبالنص كدا قتله فيروس أفكار الصحوة وانا وهبت نفسي لتدميرهم وتدمير فيروس الأفكار اليسارية ..
عشان متتلخبطش .. أنصار أفكار الصوابية مش بيطلقوا عليها الصوابية بيطلقوا عليها اسم الصحوة .. بعض المثقفين بيترجموها الصحوة بس غلط .. المهم ان تيار الصحوة هو الصوابية السياسية ودى مجموعة أفكار يسارية ، بس العولمة شافت انها في مصلحتها وبقت هي الدين الرسمي للعولمة وبقت الصوابية النيوليبرالية مش اليسارية وبس.
ماسك عزل من كاليفورنيا ل تكساس الولاية المحافظة بعد ما كاليفورنيا قررت تبيح التعاليم الجنسية في المدارس .. أنه العيل هو اللى يختار جنسه او يبقا بلا جنس وهو اللى يختار ميوله الجنسية والاباء واقفين برا يراقبوا السكة لمدرس الجنس وهو بيعلم عيال بكتالوج جنسي .. وبقا من حقوق الطفل أنه يختار يبقا ريمبو وترانس والأب او الأم اللى بيعترضوا هنا بيتم نزع الأطفال من أهلهم باعتبارهم مجرمين ومش ماشيين مع التربية الإيجابية الحديثة.
طبعا .. راجل عنده تار مع الأفكار دي .. مع الصحوة اليسارية ولا الصوابية النيوليبرالية .. يبقا هيدعم مين في إنتخابات الرئاسة الأمريكية ؟. مفيش غير العتيد دونالد ترامب العدو الأول لافكار الصوابية واليسار الرجل اللى رافض كل الأفكار دى وعايز يلغي سلخانات الريمبو والترانسات في مدارس الأطفال.
دا بيحصل في أمريكا بجد بالمناسبة لو بتفكر تهاجر أمريكا عشان تحمي عيالك وستات بيتك من الشرق الأوسط دا اللى هتقابله هناك ، خدوا ابنه وموتوه فقرر ينصب على رأس أمريكا كلها اشرس معارض للافكار دي هو دا سر تحول أيلون ماسك ودعمه الصريح لترامب.
