✍️ يوحنا عزمي
بينما كان العالم يترقب من مسقط رسالة سلام .. كانت واشنطن وتل أبيب قد أغلقتا ملف الحوار وفتحتا ملف الحرب.
مفاوضات عمان لم تكن سوى “الفرصة الأخيرة” أمام إيران لتتجنب العاصفة الأمريكية الإسرائيلية القادمة.
لكن طهران – كعادتها – راهنت على عنادها التاريخي
ورفضت مطالب ترامب الصريحة :
1. تفكيك برنامجها النووي.
2. وقف تطوير الصواريخ الباليستية.
3. إنهاء وجودها العسكري في سوريا واليمن ولبنان.
الرسالة الأمريكية بعد فشل المفاوضات كانت قاطعة
“لقد منحناكم فرصة النجاة .. فاخترتم طريق الانتحار.”
ما الذي سيحدث بعد مفاوضات عمان؟
سيناريوهات التصعيد جاهز :
غرفة العمليات الأمريكية الإسرائيلية وضعت 3 خطط للحسم :
1. ضربات خاطفة تستهدف 47 مفاعلاً ومنشأة نووية وصاروخية في إيران.
2. حرب شاملة محددة الأهداف لا تتجاوز 10 أيام.
3. تفجير الداخل الإيراني بحصار خانق وثورات داخلية موجهة.
ترامب قالها بوضوح لمستشاريه : “سألقن إيران درساً لن تنساه لعقود ، هذه ليست حرب بوش في العراق ، هذه ضربة رجل أعمال لا يحب إضاعة الوقت ولا المال.”
نتنياهو أضاف تحذيره القاتل : “سنسقط عمامة خامنئي قبل أن يسقط أول صاروخ على تل أبيب.”
هل ستندلع الحرب فعلاً ؟
كل المؤشرات تؤكد أن قرار الحرب أتخذ .. لم يعد الحديث عن تفاوض أو حلول وسط.
واشنطن ترى أن إيران الآن “جرح ملوث” في قلب الشرق الأوسط يجب بتره سريعاً.
كلمة أخيرة : مفاوضات عمان هي “نهاية الكلام” وما بعد نهاية الكلام ، لا يأتي إلا صوت الصواريخ وصفارات الإنذار.